وقال محمد رضا باقري لمراسل وكالة مهر للانباء الموفد الى المدينة المنورة، بشأن الدبلوماسية المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية حول اقامة مناسك الحج باعتبارها اكبر اجتماع لمسلمي العالم، قال: لقد شهدت العلاقات السياسية بين ايران والسعودية تذبذبات خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا ان مسؤولي البلدين متفقون على عزل موضوع اقامة الحج عن سائر القضايا السياسية والدولية بين الجانبين.
واوضح باقري ان مسؤولي السعودية وكذلك ايران يؤمنون بهذا المبدأ بأنه ينبغي اقامة مناسك الحج باعتباره ابر حدث دولي في العالم الاسلامي، بشكل منظم ومبرمج وبهدوء، وصرح ان سياسة بعثة قائد الثورة الى الحج تتجسد في اقامة مناسك الحج بشكل رائع بمشاركة المسلمين من انحاء العالم.
واعرب عن امله بأن لا تكون دبلوماسية الحج للجمهورية الاسلامية الايرانية عقبة امام العلاقات بين البلدين، بل تؤدي الى تحسين العلاقات الثنائية اكثر فأكثر، واكد ان ايران ومن اجل اقامة مناسك الحج بشكل رائع، وضعت على جدول اعمالها تقديم برامج تعليمية وتوعوية للحجاج الايرانيين.
واوضح ان حكومة المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة، قامت بالتنسيق وبذلت الدعم اللازم لإقامة بعض البرامج الدينية من قبل الحجاج الايرانيين، من قبيل اقامة صلوات الجماعة ومراسم دعاء كميل.
ولفت الى انه في هذه السنة، اقيمت مراسم دعاء كميل بمشاركة الحجاج الايرانيين المتواجدين في المدينة المنورة، بشكل منظم ومنضبط، ودون ادنى مشكلة، واشار الى ان اقامة مراسم دعاء كميل تمت بالتنسيق مع السلطات السعودية، ووصف هذا الامر بأنه نموذج جيد عن التعاون والتنسيق بين الجانبين، وتوقع ان يساهم التنسيق والمشاركة بين الجانبين في التمهيد لاقامة مناسك الحج هذا العام بشكل رائع ومعزز للوحدة الاسلامية./انتهى/
أكد مساعد رئيس بعثة قائد الثورة الاسلامية للحج في الشؤون الدولية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية متفقتان بشأن دبلوماسية الحج.
رمز الخبر 1715686
تعليقك